التخطي إلى المحتوى الرئيسي

فعالية Advent of Cyber

خبر سعيد لمن يود دخول مجال أمن المعلومات..

تطلق منصة Try Hack Me فعالية جديدة ترعاها شركات كبرى في مجال تدريب المخترقين الأخلاقيين، الفعالية تبدأ أونلاين ابتداء من الأول من ديسمبر (كانون الأول) وصولاً للخامس والعشرين من نفس الشهر، وهي تعتمد نفس الأسلوب المتبع على منصة Try Hack Me، باعتماد المعامل والتطبيق العملي للمهارات أولا بأول، ستفتتح يومياً عدد من المعامل المرفقة بأسئلة على طريقة CTF المعتمدة في المسابقات، ومع نهاية الفعالية تحصل على شهادة من Try Hack Me، كما سيجري سحب على جوائز قيمة، وكلما اجتزت تحديات أكثر، كلما زادت فرصتك في الفوز..

الجزء الأفضل؟..تكاليف التسجيل هي 0$، الفعالية مجانية بالكامل، فقط أنشئ حساب على موقع TryHackMe، ثم سجل في الغرفة المرفق رابطها أعلاه، وقم باتمام المهام، ومتابعة العمل لخمسة وعشرين يوماً..

كما يمكنك تسجيل اشتراك مدفوع على موقع Try Hack Me إذا أردت استخدام بيئة اختراق جاهزة عبر المتصفح، رسومهم في المتناول كما يمكنك الحصول على تخفيض للاشتراك السنوي بمناسبة الفعالية.

بخلاف هذه الفعالية، فالموقع ملئ بالمعامل والمختبرات العملية الرائعة المناسبة لكل المستويات ومختلف مجالات أمن المعلومات، لقد سبق لي أن نصحت به العديد من أصحاب الأسئلة عن هذا المجال، واليوم هو أفضل فرصة للبدء..


رابط غرفة الفعالية على موقع Try Hack Me..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

جافاسكريبت JavaScript - الحلقة الثانية

حسناً، إذا كنت مهتماً بجافاسكريبت فلا شك أنك سمعت تعبير ECMAScript، ما هو؟..وما معناه؟ الواقع أن جافاسكريبت عندما اخترعت للمرة الأولى بواسطة إيريك بريندن سنة 1995 احتاجت لمعايير للغة، كلغة مفتوحة المصدر تحتاج لمعايير كي تمكن مصنعي المتصفحات من تبنيها بشكل موحد وصحيح، ظهرت هذه المعايير في صورة ECMAScript سنة 1997 لأول مرة، كعمل تحت التطوير المستمر، وصدر منها العديد من الاصدارات منذ ذلك الحين، ومع كل اصدار من هذه المعايير، يتم تبني الاصدار الأحدث تدريجياً في المتصفحات ومحركات جافاسكريبت. نستطيع القول بأن ECMAScript هي المعايير التي تحدد شكل اللغة، ومن خلالها تضاف التحديثات بشكل دوري. هذه حلقة قديمة للمهندس مدحت داود على يوتيوب، يشرح فيها تاريخ ECMAScript وماهيتها..أنصح بها بشدة، كما يشرح المهندس كثيرا من مفاهيم جافاسكريبت ومكتباتها في قناته..

جدران النار - خطوط الدفاع

جدران النار Firewalls هي واحدة من أهم مواردك للدفاع عن الشبكة، هي الحراسة الخاصة على بوابتك للإنترنت. تأتي جدران النار بصور وأشكال مختلفة، فمن حيث طبيعتها، قد تكون أجهزة متخصصة appliances، أو برامج مختصة ، تماماً كمضاد الفيروسات. لكل من هذين النوعين مميزاته وعيوبه، فالأجهزة المختصة يمكنها أن تفرض القواعد العامة على مؤسسة كاملة مبقية التحكم في أيدي مديري الشبكة، كذلك تكون هذه الأجهزة محسنة لتقوم فقط بفلترة حزم البيانات الداخلة إلى الشبكة مما يقلل من امكانية تعطيلها بسبب ثغرات مختلفة بواسطة المخترقين، كما هناك في كثير منها، العديد من التقنيات الذكية الأحدث التي تتبنى تقنيات تعلم الآلة لتتمكن من ملاحظة أي سلوك غير مألوف (أو عدواني، ربما) على الشبكة الخاصة بك، والاستجابة الفورية.. كذلك، فهي قادرة إلى حد بعيد على حماية الأجهزة الذكية وانترنت الأشياء من عبث المخترقين، ربما لا تستطيع وضع برنامج جدار ناري على تلفزيونك الذكي وكاميرا المراقبة الأبوية في منزلك، لكنك تستطيع حماية بيئتك المنزلية من خلال جدار ناري على مصدر الانترنت. أما البرامج فهي في الغالب تستخدم لحماية جهاز بعينه، أو نقطة واحدة

هجمات التصيّد - الهندسة الاجتماعية

تعد هجمات التصيّد phishing هي واحدة من أشهر طرق وأساليب استخراج كلمات السر من الضحايا، وهي احدى أساليب الهندسة الاجتماعية، والتي يقصد بها خداع المستخدم للحصول منه على معلومات حساسة يقدمها طواعية إلى المخترقين. تعد هجمات التصيد من اﻷساليب الشائعة في عالم الاختراق ، تؤثر على العديد من اﻷفراد والشركات على مختلف المستويات، وهي تتم في الغالب بواسطة رسائل بريد إليكتروني تهدف لخداع المستخدم، فمثلاً قد تصلك رسالة من منصة التواصل الاجتماعي الخاصة بك تطلب منك اجراءاً عاجلاً، أو تخبرك أن ثم طلب اضافة من فتاة جميلة ينتظرك (مثلاً)، لقبول طلب الاضافة اضغط هنا. في حال استخدامك للرابط في الرسالة التي تبدو أصلية تماماً، وسيقودك الرابط إلى موقع شبيه بمنصة التواصل الاجتماعي الخاصة بك تماماً تطلب منك تسجيل الدخول، إلا أنه في الحقيقة موقع يخص المخترق، وستصله فوراً بياناتك التي سلمتها له طواعية. كيف تحمي نفسك من سرقة بياناتك؟ هناك العديد مما يمكن فعله هنا، لكن اﻷهم على الاطلاق هو: اليقظة والحذر الحس السليم وتقييم المواقف والفكر النقدي سلاحك هنا، تذكّر دائماً أنه ﻻ يوجد اجراء مستعجل إلى حد أن يمنعني من التف