لنتحدث قليلاً عن هذه اللغة، ربما لا يوافقني البعض فيما سوف أقول، لكن هذه اللغة هي قصة كفاح مثيرة للاعجاب، لقد تنامى أمرها بعد أن استخف بها المبرمجون، ثم سخروا منها ثم انتصرت..وفرضت نفسها اليوم كعامل صعب يقال في أمره "كل ما يمكن عمله بجافا سكريبت سيتم عمله بجافا سكريبت في النهاية".
ربما لن يوافقني suckless في هذا الكلام، لكن من يهتم لأمرهم؟..هم جماعة من المتصوفة وأفكارهم لن تناسب عملاءنا على أي حال (ولو راقت لي!).
قصة جافاسكريبت
في بداياتها، سنة 1995، أضافت نيتسكيب محرك جافا سكريبت الأول على متصفحها، ومنذ ذلك الحين، قطعت جافاسكريبت طريقا طويلاً من التطور بل واستبعاد خصومها، وأصبح لها العديد من محركات التشغيل، أشهرها بلا منازع هو محرك V8 مفتوح المصدر المطور بواسطة جوجل، والمستخدم في متصفح كروم، كما هو مستخدم كجزء من محرك node.js, deno.js
فماذا يعمل المحرك؟
حسناً، هكذا يعمل كود جافاسكريبت على جهازك (طريقة محرك V8):
- يدخل الكود بصورته النصية إلى المحرك
- يقرأ المحرك Parsing الكود سريعا
- ينشئ المحرك شجرة تجريدية بالأوامر
- يتم تحسين الكود وتحويله إلى لغة الآلة compiling
بالطبع تتفاوت طرق العمل من محرك لآخر، لقراءة المزيد راجع مصدر الصورة.
هذه الاستقلالية التي تتسم بها اللغة مكنتها في النهاية من أن تتحول من لغة لا تؤخذ مأخذ الجد، إلى لغة مناسبة لكل الأغراض، بل وتتسرب إلى مالا يخطر على بالك من مجالات.
إليك مثلاً، مشروع انشاء حواسيب افتراضية بلغة جافا سكريبت..
سأعود لاحقاً لنكمل ما بدأناه، مع جافاسكريبت.
تعليقات
إرسال تعليق